شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - تقرير.. رابطة القاضيات العراقية والابتزاز الالكتروني

الثلاثاء, 24-مايو-2022
رائدات / بقلم : نهاد الحديثي - العراق -
شاركت دائرة البحوث والدراسات النيابية ممثلة بمديرها العام د. ميادة الحچامي في ورشة عمل بعنوان (جريمة الابتزاز الالكتروني واثارها على المجتمع العراقي) نظمتها رابطة القاضيات العراقية في فندق الرشيد برعاية السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى -- وتناولت الورشة مناقشة ماهية جريمة الابتزاز الالكتروني والتقنيات المستخدمة في ارتكابها وكيفية الوقاية من التعرض للابتزاز - كما وتم خلال الورشة طرح عدد من القضاة حالات ابتزاز إلكتروني معروضة أمام أنظارهم في المحاكم العراقية,من جانب اخر تم التطرق إلى دور الاعلام في التثقيف والتوعية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والوقاية من الابتزاز-- وقدم خلال الورشة ممثل وزارة الداخلية استعراضاً لجهود الوزارة في التحقيق وجمع الأدلة ومكافحة الجريمة - وشاركت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، في ورشة قانونية نظمتها رابطة القاضيات العراقية حول جريمة الإبتزاز الإلكتروني و آثارها على المجتمع العراقي، و التي جرت بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان - و خلال حديثها أكدت السيدة النقيب على ضرورة الإسراع في تشريع قانون عقابيّ خاص يتناول جرائم الإبتزاز و سائر الجرائم الإلكترونيّة -لافتةّ إلى أن هذه الجرائم تزداد في الوقت الحاضر بسبب الإنفلات الرقمي، و عدم الرقابة الحقيقية، و تراخي الردع المجتمعي، سيما مع عدم وجود تشريع يتناول تفاصيل هذه الجرائم بشكل خاص -و أشارت اللامي إلى أن القضاء العراقي يتعامل بشدّة في هذه الجرائم طبقًا لتكييف عدد من نصوص قانون العقوبات العراقي النافذة، سعيًا لحماية المجتمع منها -وشدّدت نقيب المحامين على ضرورة أن تعمل الحكومة العراقية بأجهزتها المختصّة كهيئة الإعلام و الإتصالات و الجهات المعنيّة، على الحد من بوابات النفوذ الإلكترونية، مبيّنة أن الكثير من المنشورات التي تنشر من خارج العراق تساهم في هذه الجرائم و بهذا يكون العراق أرضًا خصبة لٱنتشارها - وأوضحت بأن نقابة المحامين العراقيين كجهة مختصّة، و بحكم احتكاك المحامين و معرفتهم بواقع هذه الأفعال الجرميّة الخطيرة، قادرة على توعية المجتمع بتفاصيلها و تحذير الضحايا من الوقوع في شراك المبتزين، و الحفاظ على خصوصيتهم
وأوردت رابطة القاضيات العراقيات إحصائية اطلعت عليها شفق نيوز بينت فيها أن "عدد حالات جرائم الابتزاز الالكتروني في العراق بلغت 2452 حالة للمدة من 2-1-2022
إلى 31-3-2022 واوضحت الإحصائية أن "هذه النسب جاءت ضمن إجابات رئاسات محاكم الاستئناف الاتحادية لعام 2022 وتوزعت كالتالي بغداد الرصافة (76 حالة)، وبغداد الكرخ (481 حالة)، ونينوى (146 حالة)، والبصرة (57 حالة)، وميسان (9 حالات)، وصلاح الدين (75 حالة)، وذي قار (227 حالة)، وكركوك (207 حالات)، والمثنى (75 حالة)وصول حالات الابتزاز الإلكتروني المسجلة في المحاكم العراقية الى (2452) حالة خلال مدة تصل الى ثلاثة أشهر فقط، فيما سجل جانب الكرخ من بغداد النصيب الأكبر من عدد الحالات في جميع أنحاء العراق - وتابعت الإحصائية أن "بابل سجلت (102 حالة)، والنجف (19 حالة) ، وكربلاء (209 حالات)، وديالى (421 حالة)، وواسط (14 حالة)، والقادسية (113 حالة)، والأنبار (221 حالة -- وتأتي حالات الابتزاز الالكتروني واغلبها لنساء وفتيات، في وقت تدعو فيه الشرطة المجتمعية المواطنين الى تأمين حساباتهم الإلكترونية، والى عدم التعويل على العلاقات الشخصية القائمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني، لأنها تتضمن الخداع، وبالتالي تؤدي الى مشاكل خطيرة -- باستخدام حسابات على مواقع التواصل غالبيتها وهمي تتداول صوراً شخصية ومعلومات لآخرين، يجد بعض ضعاف النفوس في الابتزاز العاطفي وخاصة للفتيات بشكل خاص والنساء عامةً سبيلاً للحصول على الأموال، ورغم استمرار عمليات الإيقاع بهؤلاء من قبل الأجهزة الأمنية المعنية ، لا تزال هذه المشكلة حاضرة بسبب قلة الوعي لدى الضحايا، ولا يكاد يمر يوم دون الإعلان عن القبض على مبتزين وقع البعض ضحية لا إنسانيتهم. وبسبب قلة الوعي لاسيما عند الفتيات والنساء عامة يتم ابتزازهن بسهولة لأن الامر يتعلق بالشرف والسمعة فتقوم المرأة بتقديم التنازلات خوفا من الفضيحة، كذلك هناك سبب الحرمان العاطفي والمادي اللذين يكونان سببا آخر للابتزاز—كما ان العنف خاصة العنف الاسري يكون سببا في قيام المعنف بمحاولة الانتقام وبذلك يقع فريسة هذه الجرائم، ناهيك عن السذاجة عند البعض إذ يقوم بنشر أو إرسال أمور خاصة جدا من صور أو وثائق مهمة بإرادته أو عن طريق الخطأ او عبث الأطفال بهاتفه أو في حال وقوعها عند الاخرين لاي سبب تكون سبيلاً للابتزاز
وتطرح تساؤلات عن كيفية تعامل القانون مع مرتكبي جريمة الابتزاز الإلكتروني في ظل عدم تشريع قانون الجرائم الإلكترونية فإن التكييف القانوني أو الوصف القانوني لهذه الجريمة تطبق معه المادة 452 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 69 التي عاقبت بالسجن مدة تصل الى 7 سنوات كل من حمل شخصاً آخر بطريق التهديد على تسليم أموال أو أشياء اخرى دون إرادته والعقوبة تصل الى 10 سنوات اذا ارتكبت الجريمة بالقوة والإكراه -- وعدم تشريع قانون الجرائم الإلكترونية للتعامل مع هكذا حالات وغيرها يمثل مشكلة تواجه تطبيق القانون وتطبيق العقوبات وأغلب الدول العربية المجاورة ودول العالم شرعت قوانين للجرائم الإلكترونية ، والقضية أصبحت عالمية وتتكرر بشكل يومي,, واعتبرت محكمة التمييز الاتحادية اعتبرت ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي ينطبق عليه ما يطبق على وسائل الإعلام في التعامل القانوني ، وأيضاً الجهل وقلة التوعية سبب أدى لتكرار هذه الجرائم ويجب التثقيف بشكل متواصل عن طريق الأجهزة المعنية ووسائل الإعلام, ونشدد هنا أن زيادة الوعي عن طريق وسائل الاعلام وقيام الاجهزة الامنية بمتابعة هؤلاء والإجراءات القانونية الرادعة هي خير وسيلة للحد من هذه الجرائم بالاضافة الى متابعة العوائل لأبنائها وبناتها وتوعيتهم بشكل دائم,,وتؤكد وزارة الداخلية تطبيق إجراءات أمنية حديثة ومتطورة وقانونية مشددة بحق المبتزين فضلاً عن استمرار عمليات التوعية ما ساعد على تراجع عمليات الابتزاز الإلكتروني.ويؤكد مدير شعبة الجرائم الإلكترونية في الوزارة إن عمليات الابتزاز الإلكتروني بدأت تقل كثيراً في الفترة الحالية نتيجة الإجراءات الرادعة متمثلة بملاحقة المتورطين وتعامل القضاء معهم إذ تم إلقاء القبض على عدد كبير من المبتزين إلكترونياً والأحكام ضدهم تتراوح ما بين 7 سنوات سجن بالنسبة لمن لديه جريمة ابتزاز واحدة وتتضاعف لـ 14 سنة إذا ثبت ارتكابه أكثر من جريمة - وأضاف أن "الوعي إزداد بفضل الندوات التثقيفية التي ترعاها الوزارة لمنع حصول عمليات ابتزاز والتي تعزز بتثقيف المواطنين عن كيفية حماية حساباتهم على مواقع التواصل وتحصينها من الاختراق إذ إن من الضروري على كل مواطن أن يجعل حسابه محمياً وغالبية عملية الاختراق تتم نتيجة ضعف الحماية".ولفت إلى أن "الشرطة المجتمعية لعبت دوراً كبيراً للوصول إلى الجناة، من خلال تلقيها اتصالات من الضحايا عبر الأرقام الساخنة

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية