رائدات /الدمام -
أكدت عضوة مجلس الشورى، الدكتورة فاطمة القرني، أن الفرحة الغامرة باختيارها عضواً في مجلس الشورى تتوازى مع هيبة المسؤولية. وقالت: رغم أنني من الناس الذين تعاطوا مع مركز الحوار الوطني كعضو في لجانه ودُعيت كمستشار غير متفرغ للمجلس قبل التشكيل الأخير؛ إلا أن الأمر مختلف تماماً مع هذه الثقة الملكية بكل قيمتها ومهابتها. وأشارت القرني إلى أنها ليست ممن يركِّزن على ما يسمى بقضايا المرأة، بل مع القضايا الوطنية التي تهم الجنسين.
وقالت: هناك قضايا متشابكة تهم الجنسين، وربما تنفرد المرأة بمسألة أو مسألتين، وسوف يكون وجودنا كنساء في مجلس الشورى وسيلة للمشرع الرجل أو القائمين على الأمر كوننا أقرب للنساء، بحيث نستنبط آراءهن ونعرف أفكارهن ومشاعرهن ومعاناتهن الخاصة. وأردفت قائلة: تتسابق القضايا الهامة في ذاكرتي وتتربع على عرشها قضية البطالة، وخاصة للذكور، والأمان الوظيفي للشباب وأعني الاستقرار، فالكثير منهم موظفون إلا أنه لا يوجد أمان وظيفي، إذا تحقق هذا الأمان سينعكس على كل قطاعات وطبقات المجتمع. وقالت: لطالما كنت قريبة من الناس بحكم عملي في مجال الإعلام منذ كنت طالبة في الجامعة وكاتبة في مجلة اليمامة منذ العام 1411هـ؛ لذلك أعرف تفكير وطموح الناس في أي شخص يصل لهذا المكان، لذلك نريد أن نحقق الصواب وأن نعطي كل ذي حق حقه، وأن نؤدي المهمة والدور الإيجابي المنتظر منا.