شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - سميرةاليملاحي تكتب عن (أساليب التنشئةالخاطئة,التسلط والقسوة..وأشكال تأثيرها وعلاجها)

السبت, 14-نوفمبر-2020
رائدات /بقلم:الأستاذة سميرة اليملاحي -

أسلوب التسلط والقسوة من أكثر الأساليب التي من الممكن أن تتسبب في تدمير نفسية الأبناء.
اولا لا بد أن نناقش مفهوم التربية..
نتزوج بالقدر..كل واحد منا يمكن أن ينجب طفلا.. لكن السؤال هنا هل كل واحد منا يمكن أن يربي تربية سليمة،التربية بمفهومها أن أصنع، أن أنتج منتوجا معينا يجب أن يكون به مواصفات معينة لا بد أن يكون سليما نفسيا،أن أساعد هذا الطفل على إبراز قدراته..طاقاته ..أن يكون قادرا على التعبير وبعد ذلك شابا قادرا على اتخاذ القرار، قادرا على حل المشكلات وتحديات وصدمات الحياة..ناضج..متوازن..قادر أن يتعايش مع الحياة قادر أن يكون سعيدا لأن الهدف من الحياة أن نكون سعداء.
سنطرح سؤالا مهما سيساعدنا على اختيار الأسلوب الأنسب لتربية أبنائنا تربية سليمة..
ما الفرق بين السلطة والتسلط..؟
و أنا أربي يجب أن افرق بين السلطة و التسلط و أن أعي السلطة مختلفة تماما على التسلط ، السلطة في أنني أوجه وأعلم و أرشد .. لابد أن أكون شخصية قيادية شخصية مؤثرة متزنة نفسيا…قوية.
الهدف أن أطلق قدرات أولادي وأوصلهم لمرحلة من الصحة النفسية لذلك يجب أن أستخدم أسلوب التفاهم، الحب، المودة، حسب متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية..هنا العلاقة بين الأب وأبنائه من الرغم أن هناك سلطة لكن هي علاقة أفقية (أخذ وعطاء).
أن آخذ رأي إبني مثلا في اختيار المدرسة التي يحبها ،أو في الكلية التي يحبها..نوع العقاب.. في قوانين البيت في الأكلات التي يحب إلتهامها..
هنا أسلوب الإقناع من خلال شخصية قيادية تنفع أن تكون قدوة معنى أن أثر في أبنائي لا أثر عليهم هناك فرق بين كلمة في أو على.
مفهوم التسلط،استخدام القوة بشكل مفرط ،هنا القوة من شخصية غير متزنة من شخصية ممكن أن يكون عندها اضطرابات نفسية أو مشاكل. تستخدم التهديد،القسوة،التخويف استعمال الضرب بكل أشكاله التقليل من قيمة الطفل التقليل من مشاعره..
الهدف الأساسي للعملية التربوية إخضاع الطفل لأوامره أن تكون النتيجة هنا أن يمتثل هذا الطفل لأوامره ويطيعه (مطيع)
في أغلب الأحيان نطرح سؤال ما معنى طفل-متربي-؟
تجد أغلبية الناس فكرتها على هذا السؤال أن الطفل -المتربي- هو الذي يسمع الكلام ويطبقه” المطيع”
إذا هنا فكرتنا عن التربية لا بد أن تتغير وان أفرق بين أن أكون متسلطا أُخضِع طفلي لإرادتي و أوامري، أي العلاقة الرأسية من الاب أو الأم للطفل.
أن أتعامل مع الطفل كأنه شيء، أفرض عليه أن يسمع فقط دون أن يعبر ،وليس له حق الرفض فقط لأني اقوى منه جسديا وفكريا وأني أنا أدرى بمصلحته إذا لا بد أن يلتزم بكل ما أفرضه عليه بمعنى التسلط أن أجبر إبني على القيام باشياء هو لا يريدها أن أحرمه من الأشياء التي يحبها ..
التسلط هو أن أختار لا أتركه يختار ما يلبسه و ما يأكله..طريقة تعليمه…أصحابه.
أشكال التسلط و القوة عديدة.
انا كمربي احتاج أن أتوجه إلى نفسي وأطرح سؤال هل أنا إنسان لدي سلطة على أولادي أم أنا إنسان متسلط..؟
هل فعلا لدي سلطة على أولادي ،يحترمونني، مؤثر في حياتهم بشكل إيجابي قدوة لهم..
ام أنا متسلط وأبنائي يعانون من كبث و مشاكل نفسية و إحساس بالخوف
فلا يمكن أن تزرع شيء وتحصد شيء آخر قوانين الطبيعة هي من تتحكم..نتيجة أفكارنا ونتيجة تصرفاتنا تنعكس على منتوجنا ،طفلنا.
سنعالج في كل منشور موضوع معين يتعلق بالتنشأة الاجتماعية السليمة و يمكنكم المشاركة في اختيار المواضيع ⁦
نرحب بمقترحاتكم واسئلتكم أيضا

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية