شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - التجربة الانتخابية الإماراتية الرابعة.. للمرأة "نصف البرلمان"

الإثنين, 01-أبريل-2019
رائدات -
تستعد الإمارات لانطلاق النسخة الرابعة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والتي تأتي استكمالا لمسيرة التمكين وتفعيل المشاركة السياسية والنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

ومع بدء العد التنازلي للنسخة الرابعة من الانتخابات البرلمانية تبرز الخصوصية التي استطاعت الإمارات أن تعكسها على تجربتها الانتخابية والنجاح اللافت في رفع مستوى تمثيل المرأة في المجلس ليصل إلى النصف.
كانت اللجنة الوطنية للانتخابات عقدت في يناير/كانون الثاني الماضي اجتماعها الأول برئاسة عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، واعتمدت خلاله اللجان الرئيسة للجنة الوطنية للانتخابات، وجرت مناقشة آليات تشكيل الهيئات الانتخابية، وهي لجنة الإمارات، واللجنة الأمنية، اللجنة الإعلامية، ولجنة إدارة الانتخابات، إلى جانب لجنة الأنظمة الذكية، فيما استعرضت اللجنة البرنامج الزمني المقترح للانتخابات.

وفي اجتماعها الثاني منتصف مارس/أذار الماضي اعتمدت اللجنة تشكيل لجان الإمارات الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، والتي تعد أحد أهم الأجهزة التنفيذية للجنة الوطنية للانتخابات والتي ستعمل عن كثب في تسيير الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بسير انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في كل إمارة.
وعقب تشكيل لجان الإمارات عقدت لجنة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أولى اجتماعاتها برئاسة سيف علي القبيسي رئيس اللجنة؛ لمناقشة جدول الأعمال والاستعدادات الجارية لانتخابات المجلس الوطني المقبلة في أبوظبي.

وبالعودة إلى مسيرة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، فإن خطاب التمكين للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2005، قد شكل نقطة تحول رئيسية في هذه المسيرة، حيث أرسى القواعد المنهجية لعملية تمكين المجلس وتعزيز دوره، وزيادة صلاحياته للقيام بالواجبات المنوطة به على أتم وجه.

وأقيمت الانتخابات الأولى للمجلس الوطني الاتحادي في ديسمبر 2006 بموجب القرار رقم 3 لسنة 2006 الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بناءً على قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم 4 لسنة 2006 في شأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي، والذي نص على أن يتم انتخاب نصف الأعضاء، وتعيين النصف الآخر من ممثلي كل إمارة عن طريق الحاكم، وتم تشكيل جهة مشرفة برئاسة وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.

واعتمدت اللجنة الوطنية للانتخابات عملية التصويت الإلكتروني بدل الاقتراع التقليدي، من خلال استخدام تقنيات الحاسب الآلي لتسجيل وتخزين بيانات المرشحين والناخبين، والتحقق من هوية الناخبين لمباشرة التصويت إلكترونياً، ثم فرز وعد الأصوات لكل مرشح، وهي عملية تتميز بالدقة والسرعة، وأجريت الانتخابات وفق الجدول الزمني المعتمد من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات في المراكز الانتخابية المحددة في كل إمارة.

وشهدت انتخابات 2006 انضمام المرأة الإماراتية للمرة الأولى للمجلس الوطني الاتحادي عبر فوز الدكتورة أمل القبيسي بأحد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي بالانتخاب، فيما تم تعيين 8 نساء أخريات ليصل عدد المقاعد التي شغلتها المرأة في هذا المجلس إلى 9 مقاعد، بنسبة 22.5٪ وهي نسبة عالية إذا ما قورنت ببرلمانات بعض الدول الأخرى.
ومثلت التجربة الثانية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عام 2011 مرحلة جديدة ومتقدمة في برنامج التمكين السياسي ليتحول معها المجلس سلطة مساندة وداعمة للمؤسسة التنفيذية وأكثر قدرة وفعالية والتصاقاً بقضايا الوطن، وهموم المواطنين.

واكتسبت انتخابات عام 2011 أهمية خاصة من ناحية توسيع نطاق المشاركة السياسية للمواطنين، حيث تم تعديل قرار المجلس الأعلى للاتحاد رقم /4/ لسنة 2006، وتعديل قرار رئيس الدولة رقم /3/ لسنة 2006 المشار إليهما بحيث أصبح الحد الأدنى لعدد أعضاء الهيئات الانتخابية لا يقل عن ثلاثمائة/ مضاعف عدد ممثلي كل إمارة في المجلس الوطني الاتحادي دون وجود سقف أعلى لعدد أعضاء هذه الهيئات في كل إمارة.

وبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية 135308 أعضاء، ما أتاح الفرصة لشريحة كبيرة من المواطنين لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي في ظل ظروف تمت تهيئتها بشكل يتناسب مع وزن الحدث في الحياة السياسية، وطبقت اللجنة الوطنية للانتخابات نظام التصويت الإلكتروني في 13 مركزاً انتخابياً على مستوى الدولة.

وعززت المرأة الإماراتية من حضورها في انتخابات عام 2011 حيث بلغ عدد الناخبات على مستوى الدولة نحو 60 ألف ناخبة بنسبة 46% من إجمالي أعضاء الهيئات الانتخابية، واستحوذت على نسبة أكثر من 22% من مجموع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أما الشباب فقد بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 30 عاماً في الهيئة الانتخابية 35%.

وشهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لسنة 2015 زيادة ملحوظة في نسب الإقبال على التصويت، جاءت مواكبة للارتفاع الكبير في أعضاء الهيئات الانتخابية، والبالغ عددهم 224,281 ناخباً.

وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات79,157 ناخباً، بنسبة 35.29% من مجموع أعضاء الهيئات الانتخابية، في حين كانت هذه النسبة 27% في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عام 2011.

واتخذت اللجنة الوطنية للانتخابات العديد من الإجراءات التي تضمن مشاركة أعضاء الهيئات الانتخابية جميعا سواء داخل الدولة أو خارجها، ومنها استحداث أنظمة تقنية حديثة تتيح التصويت من أي إمارة، فضلاً عن اعتماد آلية التصويت المبكر الذي اعتمد للمرة الأولى.

أما فيما يتعلق بأعضاء الهيئات الانتخابية في الخارج فقد تم تحديد 94 مركزاً انتخابياً بمقار البعثات الدبلوماسية والتي مكنت المواطنين من التصويت في هذه الانتخابات.

وتمت الرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 من خلال رقابة محلية قام بها ممثلو بعض الجمعيات ذات النفع العام في الدولة من جهة، ووكلاء المرشحين من جهة أخرى.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إذا أردنا فعلاً أن ننهض بدور المرأة في المنطقة يجب أن ننهض بدور الأسرة بصورة عامة، يجب أن يتعلم الرجل والطفل، أن يتعلم حق وحقوق ومسؤوليات الآخرين
الشيخة موزة المسند
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية