رائدات -
نظم المجلس القومي للمرأة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية احتفالية لتكريم السيدات المعيلات والأولى بالرعاية، في إطار مبادرتي «كلنا واحد» و«حياة كريمة» التي أطلقهما الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة السابع والستين وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وعيد الأم، ومسيرة نضال المرأة المصرية مائة عام «1919 -2019».



وكان في حضور اللواء شريف جلال مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، وعدد من القيادات في قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وعدد من أعضاء المجلس ،وأعضاء فرع الجيزة.



ووجهت د.مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة الشكر والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء شريف جلال مساعد وزير الداخلية للقطاع حقوق الإنسان والعميد منال عاطف مديرة إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، والفريق المعاون على كل المجهودات التي يقومون بها لدعم المرأة المصرية ورفع المعاناة عن كاهلها، ولحسهم الإنساني ولهذا التفاعل الكريم.



وأشارت إلى التعاون المثمر بين المجلس ووزارة الداخلية ممثلا في قطاع حقوق الانسان والبروتوكول الموقع بين الجانبين لدعم حقوق المرأة.



كما توجهت الدكتورة مايا مرسي بالشكر إلى ضابطات وضباط وزارة الداخلية الذين يمثلون خط دفاع و المسئولين عن تحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل الوطن، وإلى كل الجهود والخدمات التي يقدمونها والتي نلمسها على الأرض.



وفي كلمته نقل اللواء شريف جلال مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان تحيات وزير الداخلية، وتمنياته للمجلس بدوام التوفيق، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في تناول القضايا التي تخص المرأة.



وأشار إلى أن المرأة هي الأم المسئولة عن تربية وإعداد النشء على احترام القيم والعادات والتقاليد وحقوق الآخرين، حتى يصبحوا قوة فاعلة ومؤثرة، لصالح تنمية المجتمع وتحقيق تقدمه وازدهاره .



وأوضح أن الأمر يستلزم الاهتمام بإعداد أمهات المستقبل ومحاصرة أية وقائع سلبية قد تؤثر عليهن أو تنال منهن أو من قدراتهن على إعداد هذا الجيل والأجيال القادمة .



وأشار انه في إطار الاهتمام بالسيدات المعيلات ومحاولة تقديم مساهمة بسيطة لهن لمواجهة أعباء الحياة، وبالتنسيق مع المجلس وجمعية الأورمان، وجاءت هذه الاحتفالية للاحتفاء بهن تقديرًا لدورهن وما يقمن به من أجل حياة كريمة .



وفي ختام الاحتفالية وفي أجواء مختلطة بالسعادة ودموع الفرح من قبل السيدات تم توزيع ماكينات الخياطة على 25 سيدة من السيدات الأولى بالرعاية والمعيلات، والتقاط الصور التذكارية مع د.مايا مرسي ومساعد وزير الداخلية والقيادات بوزارة الداخلية ، وقد تم الاستماع إلى طلبات السيدات ومشاكلهن ووعدهن بحلها .