شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - خلود خطاطبة

الجمعة, 22-سبتمبر-2017
رائدات / بقلم :خلود خطاطبة -
نصف اللاجئين السوريين في الاردن غير مدرجين على سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فقد كشف تقرير نشرته المفوضية على موقعها بان عدد اللاجئين السوريين في الاردن المسجلين لديها بلغ 659828 لاجئا سوريا، أي ما نسبته 50% من الأرقام الرسمية الاردنية التي تتحدث عن وجود نحو 1.3 لاجئا سوريا أكثر من 90% منهم يعيشون خارج مخيمات اللجوء.
ولعل الرقم الذي أصدرته المنظمة في ذات التقرير حول قيمة ما وصل المملكة من مساعدات ضمن خطة الاستجابة الاقليمية للجوء السوري، يؤكد على ان المجتمع الدولي يعتمد ارقام المفوضية غير الدقيقة عن حجم اللجوء السوري في الاردن، وليس الارقام الاردنية الرسمية، حيث حصلت المملكة على 69.5 مليون دولار تشكل 8% فقط من حصة الاردن البالغة مليارا ومئة مليون دولار ضمن خطة الاستجابة.
على الحكومة الاردنية عدم القبول بهذه الفجوة بين أرقامها المستمدة من الأرض وبين أرقام المفوضية القائمة على التسجيل الطوعي للاجئين السوريين في الاردن، كون الاعتراف الدولي بحجم اللجوء وأثره لا يقوم على أية أرقام رسمية للدول وانما يقوم على الأرقام المسجلة عبر المنظمات الأممية العاملة على الساحة الاردنية، وهذا فيه اجحاف وظلم كبيرين.
المجتمع الدولي لا يحتاج الى أرقام وان كانت ضرورية ليدرك حجم المأساة التي تعيشها الدولة والشعب الاردني، ولا أدل عليه من حجم المديونية الأردنية التي وصلت الى نحو 35 مليار دولار، ونمت بشكل متسارع منذ اندلاع الأحداث المؤسفة في سوريا الشقيقة في العام 2011، الى جانب ان المنظمات الدولية المتواجدة في الاردن على الارض تدرك حجم المآساة الأكبر في القرن الجديد.
ورغم الحراك الدولي الذي يقوده الاردن من أعلى قمة الهرم ممثلا بجلالة الملك عبدالله الثاني مرورا بالمسؤولين الحكوميين وانتهاء بالمنظمات الانسانية الاردنية في المحافل الدولية لاقناع العالم بحجم مآساة اللجوء في الاردن، الا أن المجتمع الدولي لا زال يسير ببطيء تجاه مساعدة الاردن على احتواء الازمة، الامر الذي قد يضرب في صميم الاقتصاد الأردني الذي يئن تحت وطأة ضغوطات الى جانب اللجوء السوري، أبرزها ملف الطاقة وصعوبة انسياب السلع للدول المجاورة التي تعاني في أغلبها من صراعات داخلية.
لم يقفل الاردن أبوابه أمام اللاجئين من منطلق عروبي قومي، ولم يساهم في تشكيل أزمة عالمية كان يمكن أن تنفجر في وجه اوروبا واميركا اللتين لم تطيقا ذرعا باعداد لا تذكر من اللجوء السوري، ولن يكون الاردن يوما سببا في تأزيم الظروف في المنطقة، الا ان الضغط الاقتصادي الذي يشكله ملف اللاجئين في الاردن أضحى مؤثرا في مجالات عدة على رأسها التعليم والصحة، وبات المواطن الاردني يشعر بآثارها السلبية على معيشته اليومية.
اذا كان الاردن مطالب استنادا الى مؤتمر لندن ومؤتمرات واجتماعات دولية اخرى، باحتواء ملف التواجد السوري من خلال تأمين التعليم والصحة وفرص العمل ومنافسة الاردني فيها والسماح لهم باقامة المشاريع، فبالضرورة نجد بان حجم المطالبات أكبر كثيرا من قيمة المساعدات المقدمة للاردن في هذا المجال، والمجتمع الدولي مطالب هذه الايام حتى تتحقق مطالبه بتأمين مطالبات الاردن وعدم النظر لما يقدم للاردن بانه مساعدات ودعم وانما واجب انساني لدولة ضربت مثالا في الانسانية للعالم بأسره.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إذا أردنا فعلاً أن ننهض بدور المرأة في المنطقة يجب أن ننهض بدور الأسرة بصورة عامة، يجب أن يتعلم الرجل والطفل، أن يتعلم حق وحقوق ومسؤوليات الآخرين
الشيخة موزة المسند
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية