شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - سهله المدني تكتب ... لذة في أجساد سامة

الإثنين, 21-أغسطس-2017
رائدات / بقلم: سهيلة المدني -
الجنس أصبح لغة بين الرجل والمرأة والمتطلبات فيه كثيرة فتغيرت العلاقة بينهم فأصبحت متطلباتها كثيرة والعمق فيها والجنس اصبح هو سيد الموقف في مدى عمقه، وتاثيره وأصبح الجسد يبنى ويرسم ويغير من أجل اللذة والفرح والمتعة في العلاقة الجنسية، هكذا أصبحت الأجساد تمزق وتغير وتلطخ بدماء العمليات لكي يكون الصدر كبيرا وتكون الأرداف كبيرة ويكون الخصر صغيرا جدا مثل خصر الطفل، هكذا أصبح لا لأجل ان يكون جميلا بل لأجل متعة ولذة يبحثان عنها لا أكثر، فأصبح الرجل والمراة يطلبان كثيرا في العلاقة والشروط تكبر وتكثر ولا رحمة لمن لم يفعل أي شرط من الشروط التي يريدها أي الطرفان، والمرأة عرضة للطلاق إذا لم تفعل ما يريده الرجل، والرجل عرضة لتخلي زوجته عنه إذا لم يجعلها تشعر بالذة التي تبحث عنها،هكذا أصبحت العلاقة كابوس لمن يجهلها ولا يعلم كيف تفاصيلها،وأصبح ليس هناك شيء محظور او ممنوع او حرام فما يشعل الرغبة ويزيدها يكون له السيطرة والقوة والكلمة، هكذا أصبح الجسد رخيصا وضعيفا أمام لذة النفس والهوى، الطلاق تضاعف والبعد والجفا كثر فمن كان يجهل اللذة وعمقها وجنونها فلن يكون هناك من يقبل ما يفعل،وكأن الحياء والخجل اختفى عن عالمنا وأصبح جريمة يعاقب عليها، كان في الماضي الخجل يكون صاحبه هو سيد الموقف وله الكلمة والآن أصبح الخجل والحياء يجعلك وحيدا لا أحد معك أعدائك كثر،وكثيرا من النساء لا تستطيع ان تفسر أو ان تبوح سبب رفضها أي شيء في العلاقة الجنسية خجلها هو السبب، صمتها يجعلها عرضة للغضب الرجل، خوفها من نظراته الجارحة،ومعرفتها بأنه لن يفهم ما تقوله وسيفسر بأنه رفض للرجولته واذلال له، هكذا أصبحت العلاقة بينهم كلها شروط جسدية وكلها كلمات مختصرة لن تجد فيها سوى بعض الحروف القليلة التي تعكس لك مرآة الذي يشعران به، الرجل ينصت والمرأة تتكلم وكل واحد منهم يجهل ما يريده الطرف الآخر، الكلمات لم تعد تعبر عن رغبة الجسد، فالجسد أصبح يعبر عن ما يريده دون بوح او حتى كلمات، أننا أمام تغير كبير يجعل القلوب تصمت ويجعل الأجساد تتكلم،فصوت القلوب أصبح أصم لا وجود له وكأنه وجد من قتله وصوت الأجساد تكلم وأصبح هو سيد الموقف كثير منا يتجاهل صوت قلبه ويجعل جسده هو من يتحدث وكأن قلبه لم يعد له وجود او حتى سيطرة فأجسادنا هي من تجعل لدينا شريك ويمكن أن تجعلنا وحيدين ليس معنا أحد، وكأننا بلا شريك او حتى بلا حبيب يشعر به، فالكلمات تقتل كل شيء يريد أن يبوح به المرء وكأنه قاتل برفضه لكل لذة محرمة فهي لذة في أجساد سامة وهي قتل لكل قيم يؤمن بها المرء، فالقلب لا يقسم إلى نصفين من الصعب أن تجتمع الذة الجنسية والعشق فهما مختلفان في كل شيء، فهما لا يجتمعان في قلب وجسد واحد، فالقلب يضحي ويموت من أجل من يعشقه، والجسد لا يبالي فما يهمه هو ما يزيد ويدفع رغبته إلى لذة سامة بعيدة عن الحب والمشاعر والتضحية والشوق والانتظار ، الأجساد طغت على القلوب وجعلت المشاعر تموت وكأنها وهم ليس له وجود وكأنها ذكريات من الماضي ولن تعود، يجب بأن نجعل قلوبنا هي من تقودنا إلى من يستحق منا ان نعشقه ونموت من أجله ويموت هو أيضا من أجلنا هكذا ستستمر العلاقة بين الرجل والمرأة لأنها مبنية على الحب وليس على شيء آخر فلن يكون هناك طلاق ولن يكون هناك تذمر ما دامت القلوب عاشقة وصادقة فيما تريد البوح به وتريد أن تقدمه للطرف الآخر هكذا لن تكون هناك لذة سامة ولن يكون هناك تذمر فالحب يزيد من لهيب الجنس ويجعلها أكثر صدقا ويجعله أكثر متعة فهو شعور ينير الجسد ويجعل فيه كل شيء يثير ويزيد من شوقهم وحبهم.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


المرأه..... هي نصف المجتمع و هي مهد الجنين صانعه رجال الفكر والاعمال والدين هي العلم والحياة والعمل فليكن.... لنترتقي بها لتسطر ابداعاتها وافكارها وازاله الستار عن فكرها الرائد لتكون من قادة رواد هدا المجتمع
الاعلامية /حوراء البوش
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية