شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الثلاثاء, 21-مارس-2017
رائدات القاهرة/ بقلم زينب عيسي -
يوم 21 مارس من كل عام مناسبة يستقبلها كل منا بطريقته ..ما أن يحل اليوم تسعد قلوب وتحزن قلوب هو يوم عيد الأم يبتهج له من أمهاتهم علي قيد الحياة ويحتفلون بها بطرق محتلفة ،لكن من فارقته أمه يمثل هذا اليوم له ميعاد حزن متجدد تتقلب فيه الذكريات مع تلك الحبيبة التي غادرت الدنيا بعد رحلة عطاء وتضحية لابنائها دون ملل او شكوي ..فعلاقة الام بأبنائها علاقة من نوع خاص ..حبل سري يظل ممتدا بينها وبينهم طول العمر وما بعده ، وهم بدورهم لاينفطمون ابدا من حبها ورعايتها يظلون وان كبروا اطفالا يحتاجون اليها وان اصبحوا اجدادا وجدات ،يستمتعون بقلقها عليهم وسخطها علي افعالهم البلهاء ،ربما ينقمون في فترات المراهقة والشباب علي حرصها المبالغ فيه عليهم وعصبيتها لاجل صالحهم، لكنهم لايميزون في تلك المرحلة بين الخوف والشدة ، وان بدت ظاهريا قسوة لكنها تحمل في داخلها الرفق بهم من القادم وبخبرتها الواسعة تحاول بكل الطرق ان تجنبهم ما قد يجلب عليهم المتاعب .

هكذا كانت امي وكنت مثل هؤلاء في بواكير الصبا والشباب حتي نلت شرف الامومة تحول الامر الي النقيض صرت أنا من يخاف عليها بل أرتعب لوعكة صحية بسيطة قد تلم بها ، أدركت ايضا بعد الامومة اننا حين نصير امهات نكتشف جيدا قيمة ذلك الكائن النوراني الذي ولد من رحمه عظماء العالم ..اتذكر جيدا قبل وفاة امي كيف كانت العلاقة بيننا تحولت تلك العظيمة الي طفل يحتاج الي الرعاية والاهتمام .اصبحت اكثر حساسية واقل صبرا فتحولت انا بدون شعور كالام بالنسبة لها وقد كان يسعدها ذلك كثيرا .بالفعل تتبدل الادوار بين الامهات والابناء وتلك حكمة الهية اودعها الخالق في قلوبنا لترعانا امهاتنا في الصغر ونرد لها جزء ولو قليل من فضلها علينا حين نكبر.

حين نكبر نكتشف ان وراء ضحكات أمهاتنا العظيمات دموعا داخلية لم ترغب في كشفها لنظل علي برائتنا وضحكنا ولهونا ..حين نكبر نتيقن أننا لم نكبر وحدنا بل أمهاتنا قد كبروا وهرموا واوشكن علي الرحيل .. حين ترحل أمهاتنا لا تجد شكوانا سبيلا تهتدي اليه فكان حضنها هو الملاذ والراحة من هموم العالم ،ومشكلات الحياة التي لم تكن لنتنتهي لولا تدخلها بحكمة وروية ..أمهاتنا نبع من الخبرة والمسئولية وفيض من الحنان والحب ..فهنيئا لمن له أم علي قيد الحياة فهو كامل القلب والعقل وبغيابها يذهب نصف كل شئ .وكل الشفقة علي من لم يدرك أمه في حياتها ، ستظل الام المرفأ الذي يشتاقه الجميع ليرسوا اليه ، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اسرتها ، وتحمّلت الصعاب في سبيل راحتها، فهي التي أوصى الله-عز وجل-ببرها فى كتابه العزيز فقال:(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) وأكد المصطفى صلى الله عليه وسلم المنزلة العالية للأمهات وفضل برهن في غير مناسبة ، ومن ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمُّـك"، قال: ثم من ؟ قال: "أمُّك"، قال: ثم من؟ قال "أمُّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك" .
كل عام وأمهات العالم بخير
Zuna_press@yahoo.com

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية