شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الأربعاء, 08-مارس-2017
رائدات القاهرة/ بقلم زينب عيسي -
في بعض دول العالم تعيش النساء وفق قانون الصدفة وترضخ أخريات لقوانين عفا عليها الزمن ،وتعيش غيرهن في مجتمعات تتخذ منهن وقودا لحرب لاناقة لهن فيها ولاجمل سوي انهن يحملن الصك الانثوي الأقل من الرجل في كل شيء وفق عقول تحجرت عند العصور الجاهلية التي سعت الي تشييء المرأة باعتبارها عورة ويجوزوأدها وقتلها خوفا من الفضيحة أوالعار..هذا واقع لاشك في عدم انقضائه تماما الي الأن رغم التطور الهائل الذي يعيشه العالم ،لكن علي الجانب الآخر تحظي نساء كثيرات بتقدير كبير وتتقلد مناصب فوصلت الي رئاسة دول وحكومات ووزارات.وتم الاحتفاء بها في يوم عالمي يوافق 8 مارس من كل عام وكانت أمريكا هي بلد شارة البدء في عام 1908 أي ما يزيد علي قرن عاصرت فيه المرأة علي مستوي العالم كثير من الأحداث وشاركت في صنع مستقبل مجتمعات وعانت وصمدت وصارعت وهزمت وانهزمت في حربها مع مجتمعات تسعي لاستلاب كينونتها.

عديد من الممارسات الأيجابية تتم لصالح النساء لايتم القاء الضوء عليها فاليوم العالمي للاحتفال بالمرأة بدأ من خلال مسيرة نسائية تكونت من 15000 سيدة في مدينة نيويورك للمطالبة بحقوقهن الانتخابية،لكنها لفتت النظر الي حقوق النساء في أمريكا فقام الحزب الاشتراكي بالاحتفال بأول يوم للمرأة يتكرر كل عام .ورغم مرور أكثر من قرن علي اول احتفال بالمرأة وتعرضها لممارسات متعنتة لكن دول كثيرة بالعالم تحتفل بهذا اليوم بطرق مختلفةهناك دول تجعله عطلة رسمية ودول اخري تحتفل بتظاهرات واحتفالات يقدم فيها الهدايا والورود للنساء..هناك من قدم لها جزءا من جسده تعبيرا عن الحب والتقدير والرعاية كالايطالي الذي قدم احدي كليتيه لزوجته قبل ساعات من الاحتفال بيوم المرأة العالمي و بدلاً من أن تتلقى باقة من الورود وذلك كما درجت العادة في هذا النوع من المناسبات، وجدته يقدم لها كليته لينقذها من الموت المحقق بعد ان تلفت كليتاها .

خلاصة القول ان كانت المرأة تمثل نصف المجتمع هي كل الحياة فقديما قالوا: المرأة نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر. إنها مقولة بالغة الدلالة على أهمية المرأة في جميع مراحلها ومراتبها ومستوياتها ،فالمرأة ألهمت الكتاب والشعراء وأنصفها الرجال ، العملاق توفيق الحكيم والذي عرف عنه كرهه للمرأة أثبت كامل تقديره لها حين قال "إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات." الكاتب الفرنسي جان جاك روسو يقول: الرجال من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالا عظاما أفاضل؛ فعلموا المرأة ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة.

قال فيها الشاعر الراحل نزار قباني "عندما تحب المرأة تحب بصوت عال، وتعبر عن حبها بالصورة والصوت. أما الرجل فيمتص حبه كما تمتص ورقة النشاف قطرة الحبر، ويتآكل قلبه تدريجيًا كما يتآكل محرك السيارة من داخله".. وعنها قال المفكر الراحل الدكتور مصطفي محمود "المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه.. قبل أن تحكم على مضمونه".. " وقال القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت: لتكن لفرنسا أمهات طيبات يكن لها أبناء بررة. و المرأة الجميلة تسر العين، والمرأة الصالحة تسر القلب؛ أولاهما جوهرة والأخرى كنز.

المرأة كائن رقيق يرضيه أقل القليل لتعطي الكثير .ربما وردة يمنحها لها زوجها كفيلة الي ان تحولها الي فراشة تحيط الجميع بالحب والحنان والرعاية ، المرأة كائن صبور حمول قوي حين يحتاجها الرجل لكنها تحتاج الي يد حانية تربت علي كتفها لصبح وتدا لاسرتها ومجتمعها ، عليك فقط ان تشعرها بكينونتها وأهميتها لتستقبل فيض من العطايا الربانية الفطرية التي وهبها الله إياها..قدم لها في يوم عيدها زهرة لتردها اليك بستانا من الحب والجمال .

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


المرأه. هي نصف المجتمع وهي مهد الجنين صانعه رجال الفكر والاعمال وهي العلم والحياة والعمل فليكن. لنترتقي بها لتسطر ابداعاتها وافكارها وازاله الستار عن فكرها الرائد لتكون من قادة رواد هدا المجتمع
الاعلامية /حوراء البوش
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية