رائدات القاهرة / زينة احمد - فاز كتاب" أريد أن أكون سلحفاة" للكاتبة المصرية أمل فرح بجائزة أفضل كتاب من "اتصالات " خلال الدورة الـ 35 من معرض الشارقة للكتاب، وهو كتاب يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، والانتماء للأوطان، ويستهدف الأطفال من سن 5 إلى 7 سنوات، فهو مكتوب بقاموس يستطيع الطفل استيعابه. كما يؤكد الكتاب علي قيمة الأحلام، والفلسفة التي قد تكمن في الغريب والبسيط ويؤكد أساسا علي مفهوم المواطنة.
كلما سألها أحد: عندما تكبرين ماذا تريدين أن تكوني؟ لا ترد إلا بإجابة وحيدة "أريد أن أكون سلحفاة!" ومع مرور الصفحات نتعرف علي أفراد الأسرة، وصفات السلحفاة، ومفهوم المقطع الصوتي والجناس، وأخيرا لماذا تريد بطلة الكتاب أن تكون سلحفاة؟
الجدير بالذكر أن أمل فرح تمتلك رؤية خاصة ووعيا بأهمية الكتابة للأطفال، وأن الطفل العربي يظلم يحنما يختزل الكتاب الكتابة التي تتوجه إليه في القصص والحكايات، فالكتابة للأطفال يجب أن تتسع لتشمل الفلسفة وعلم والجمال وعلم النفس والتاريخ والعلوم الطبييعة، بهدف بناء وعي معرفي قادر على أن يواكب اللحظة العالمية التي تمر بها الإنسانية. كما تراهن أمل فرح في مشروعها على المفهوم الأوسع للمعرفة، وتتجاوز مفهوم العلم الضيق. من أجل ذلك افتتحت أمل فرح دارا لنشر كتب وثقافة وأدب الأطفال وأطلقت عليها "دار شجرة" لما تحمله الشجرة من معاني الخصب والعطاء والخير والنماء. وتتبنى دار شجرة مشروعا أعمق وأوسع في بناء وعي الطفل العربي وإعداده إعدادا جيدا ليكون مواطنا قادرا على أن يتمثل القيم العالمية والقواسم المشتركة التي نتشاركها مع العالم.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
أريد أن أكون سلحفاة " يحصد جائزة أفضل كتاب في معرض الشارقة للكتاب
"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
